تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب يوم 29 يونيو ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالبين بالإفراج عن الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة. ووفقًا للمنظمين، جمع التجمع الأسبوعي في 22 يونيو حوالي 150 ألف شخص، مما يجعله أكبر مظاهرة منذ السابع من أكتوبر، حسب منظمة “حوفشي إسرائيل”.
كالعادة كل ليلة سبت، اجتمع آلاف المتظاهرين في وسط تل أبيب للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة والتوصل إلى اتفاق فوري للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ ما يقرب من تسعة أشهر. ووفقًا لمنظمة “حوفشي إسرائيل”، شهدت المظاهرة السابقة في 22 يونيو اشتباكات مع قوات الأمن، حيث أوردت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الشرطة كانت تركب الخيول ودفعت بعض الناشطين في الحشد، بينما حاول بعض المتظاهرين منع الشرطة من إيذاء الأشخاص.
تأتي هذه المظاهرة بعد أيام قليلة من قيام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحل مجلس الحرب الخاص به، عقب استقالة الوسطي بيني غانتس. كما تم الإبلاغ عن توترات بين الجيش ورئيس الحكومة، حيث رفض نتنياهو قرار الجيش الإسرائيلي بفرض وقفات تكتيكية محددة في بعض قطاعات رفح.
وعلى الجبهة الشمالية، تتزايد التوترات، حيث هدد نتنياهو لبنان بتدخل بري لطرد حزب الله من الحدود. يذكر أن الحرب في غزة اندلعت بعد هجوم حماس على الدولة العبرية في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1,194 شخصًا، وفقًا لإحصاءات وكالة فرانس برس المستندة إلى بيانات التأمين الاجتماعي الإسرائيلي. ومن بين 251 شخصًا تم اختطافهم في ذلك اليوم، لا يزال 116 محتجزين في غزة و41 لقوا حتفهم، وفقًا للجيش الإسرائيلي. وقد أسفرت الردود الانتقامية للجيش الإسرائيلي في غزة عن مقتل 37,834 شخصًا، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.
4o