قال وزير الصحة خالد ايت الطالب إن الوضع الوبائي بالمغرب أصبح مقلقا لكنه لم يصل إلى مستوى الانفلات و لا الى درجة الضغط على قدرات منظومتنا الصحية الوطنية و لا الى استنزاف المجهودات التي تبذلها الاطقم الصحية بتفان.
وأضاف ايت الطالب الذي قدم عرضا يومه الخميس أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب : ” حيث نؤكد أننا مازلنا نحاول جاهدين السيطرة على الوضع بفعالية و جاهزية لمحاصرة انتشار الفيروس”.
وتابع الوزير :” اغلب حالات الاصابة التي تسجل تبقى في معظمها حميدة و بدون اعراض وهو ما يؤكده الارتفاع المهم في الايام الأخيرة لحالات الشفاء بشكل يوازي أحيانا عدد الحالات المسجلة خلال 24 ساعة السابقة” .
واستطرد:”نسجل الاستقرار النسبي لعدد الحالات المسجلة ببعض المناطق كجهة طنجة تطوان الحسيمة بعد التدابير الصارمة المتخدة لمحاصرة البؤر الوبائية بها”.
وكشف ايت الطالب ان عدد الحالات الحرجة الى حدود يوم الاربعاء 16 شتنبر بلغ 261 حالة منها 49 حالة توجد تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي ليردف:” و معلوم ان مدى استقرار الحالة الوباءية يعرف عادة بعدد الحالات الحرجة و ليس بعدد الاصابات “.
وفيما يتعلق بنسبة الاماتة لا تزال بلادنا يقول ايت الطالب : ” تحتفظ باقل النسب على الصعيد العالمي 1,8 في المائة “.