قال خالد ايت الطالب وزير الصحة، يوم الإثنين 26 أكتوبر الجاري، إن الوضع الوبائي في مملكة أصبح مقلقا، والمرحلة المقبلة ستكون جد حاسمة.
وأكد آيت طالب، خلال مداخلة له في الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن المرحلة المقبلة ستكون جد حاسمة بكونها تندرج مع مساعي الحصول على تلقيح، وتعميمه على المواطنين المغاربة.
وأضاف ذات المتحدث، أن اللقاح الفعال وصل إلى المرحلة الأخيرة من التّطوير بحيث من المتوقّع أن يكون جاهزا إن شاء اللّه قبل متم سنة 2020.
وأوضح وزير الصحة، أن البلاد أصبحت تتواجد في المرتبة 32 عالميا على مستوى الاصابات، بكون أن البؤر النشيطة باتت تقدر في حدود 1192 بؤرة، داعيا جميع المغاربة إلى امتثال إلى التدابير الاحترازية، التي اعتمدتها السلطات، حيث تعمل ما في جهذها من أجل التحكم والسيطرة على الوضع الوبائي.