آخر الأخبار

أحداث سيد الزوين

جاء في بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع منارة مراكش، أنها تابعت بقلق شديد، إحتجاجات ساكنة جماعة سيد الزوين التابعة لعمالة مراكش، صباح اليوم الخميس 30 أبريل، أمام مقر الدرك الملكي قبل أن تتحول لمسيرة صوب مقر القيادة، وتعود فصول الأحداث كما وقفت الجمعية على ذلك، بمجرد إنتشار خبر تداول عريضة إحتجاجية لمجموعة من الأسر المقصية من الدعم الغذائي بالمركز الحضري للجماعة، قبل أن تتطور الأحداث بعد توقيف شابين من طرف الدرك ليتم إطلاق سراحهما لاحقا، بعد تجمع عشرات المحتجين بشكل عفوي أمام الدرك وقيادة سيد الزوين.

وحسب ما أطلع عليه فرع المنارة، فإن أغلب الشعارات والمطالب المعبر عنها خلال الإحتجاج كانت متعلقة بسيادة المحسوبية والتوزيع الغير عادل لقفف الدعم وإقصاء فئات واسعة من الفقراء والأرامل والأسر بدون معيل وعائلات المياومين منها، مقابل إستفادة فئات أخرى أقل تضررا أو في حالة يسر منها، مما جعل المواطنات والمواطنين يكسرون حالة الطوارئ الصحية ويخاطرون بسلامتهم للتعبير عن إحتجاجهم على هذا الوضع.

أن فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان، إذ ينبه لخطورة الوضع بسيد الزوين وحالة الإحتقان الشديدة بين السكان ، الذي يعتبر نتيجة للاقصاء الاجتماعي والتفقير والتهميش الذي تعرفه المنطقة وحرمانها من ابسط شروط تحقيق التنمية.
يستهجن الممارسات المخلة بالكرامة الانسانية اتجاه الساكنة، ويؤكد على تحمل السلطات الحكومية والمنتخبة مسؤولياتها اتجاه النتائج الوخيمة للجائحة على الفئات الهشة.

يطالب بفتح تحقيق جدي بشأن المخصصات المالية للدعم العيني، و عملية دعم الأسر المعوزة والمتضررة وكيفية تعامل السلطة المحلية وأعوانها وطريقة توزيعها وأسماء من تمكنوا من الاستفادة.
ندق ناقوس الخطر بشأن احتمال تسجيل أحداث مشابهة بكل من قيادة حربيل وبمجموعة من الدواوير التابعة لها خصوصا دوار آيت مسعود ودوار القايد و آيت واعزو وبكل من جماعة المزوضية دواوير فرقة المصابيح، لسيادة نفس الممارسات وإقصاء فئات عريضة من الأسر المعوزة والمتضررة من جائحة كورونا .