قضت المحكمة العسكرية بالبليدة، في الساعات الأولى من يوم الأربعاء 25 شتنب رالجاري، بأحكام تتراوح ما بين 15 و 20 سنة سجنا في حق كل من سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ومتهمين آخرين، بحسب ما أعلن عنه المحامي ميلود إبراهيمي.
وأفاد مصدر مطلع، أن سعيد بوتفليقة والجنرالين السابقين محمد مدين، الملقب ب”توفيق”، مدير دائرة الاستعلامات طيلة 25 سنة، وعثمان طرطاق، ورئيسة حزب العمال، لويزة حنون، أدينوا ب15 سنة سجنا.
وتوبع هؤلاء الأظناء بتهم “المساس بسلطة الجيش”، و”التآمر ضد سلطة الدولة”.
كما قضت المحكمة ب20 سنة سجنا في حق وزير الدفاع السابق والقائد السابق لأركان الجيش، خالد نزار، ونجله لطفي، وكذا فريد بن حمدين، مدير الشركة الجزائرية للصيدلة، والذين حوكموا غيابيا في القضية ذاتها.
وكانت نيابة المحكمة العسكرية بالبليدة قد طلبت ب20 سنة سجنا في حق الرئيسين السابقين للاستعلامات الجزائرية، وكذا في حق لويزة حنون وسعيد بوتفليقة.