فازت الطالبة أحلام أزوتار من جامعة القاضي عياض مناصفة مع الطالب فهد شيبوب من المعهد العالي للمهن التمريضية بأكادير ضمن تسعة فائزين بالجائزة الوطنية للقراءة في دورتها السادسة، التي تنظمها شبكة القراءة بالمغرب، بدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، خلال حفل اقيم يوم السبت 15 فبراير الجاري بالبيضاء، ضمن فعاليات الدورة السادسة و العشرون للمعرض الدولي للنشر والكتاب،
في حين عادت جائزة فئة المستوى الابتدائي لكل من التلميذة فداء وعلي من مدينة خنيفرة، وعبير حزيم من تاهلة، وفي فئة المستوى الإعدادي لكل من آلاء أرنو من طانطان، وشرف الدين فجوجي من سلا، وفي فئة مستوى الثانوي التأهيلي لنسرين جبور من تيزنيت وشيماء مرزوكا من انزكان، ووإيمان آيت بابا من زاكورة.
و حصل الفائزون على مجموعة من الكتب وقسيمة شراء للكتب وشهادة تقديرية، تكريما لجهودهم وحرصهم المتواصل على ممارسة فعل القراءة، حيث تراوح معدل القراءة لديهم ما بين 40 و90 كتابا طيلة مدة المنافسة.
وقال الحسن عبيابة وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الجائزة الوطنية للقراءة التي تدعمها الوزارة بقوة تشكل احتفاء بكتاب ومبدعي المستقبل، وتساهم في إعداد جيل شغوف بقراءة ذات مضامين تعكس الثقافة والتراث والقيم المغربية.
وأضاف اعبيابة أنه انطلاقا من مبدإ “الثقافة والقراءة للجميع”، تسعى الوزارة إلى تعميم أداء شبكة القراءة بالمغرب على جميع جهات المملكة، مؤكدا أنها ستدعم ماديا ومعنويا كل مؤسسة او فعالية تقوم بمبادرة تصب في تشجيع القراءة.
في حين أكدت نجية مختاري، رئيسة شبكة القراءة بالمغرب، أن الجائزة الوطنية للقراءة التي بلغت اليوم دورتها السادسة، سجلت ارتفاعا في عدد المشاركين الذي فاق ألفي قارئ وقارئة من 25 مدينة.
وأضافت مختاري أن الجائزة التي جعلت من التلاميذ “قوة قرائية ونقدية بالفعل”، ترمي إلى أن تحتل القراءة موقعها المركزي في المجتمع باعتبارها “البؤرة الصلب لكل مشروع تنموي حقيقي”، مشيرة إلى أن كل المجهودات التي بذلتها الشبكة بوأتها الفوز سنة 2019 بجائزة أحسن جمعية لتنمية القراءة على الصعيد العربي التي تنظمها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتم خلال الحفل المذكور تسليم الجائزة الوطنية لأحسن نادي للقراءة في دورتها السادسة، حيث تم تتويج أربعة نواد هي “نادي القراءة-تنمية المعارف” من مدرسة الامام البخاري بتاهلة، و”نادي النوارس للقراءة والثقافة” من مجموعة مدارس منار الخير الخصوصية بالدار البيضاء، و”نادي القراءة” من ثانوية ابن بطوطة الإعدادية بعين تاوجطات، و”نادي بيت الحكمة للتربية على القراءة والتفكير النقدي” من ثانوية الرحامنة التقنية التأهيلية بابن جرير.
كما تم بالمناسبة تسليم “جائزة القراء الشباب للكتاب المغربي”، التي تهدف إلى التعريف بالأدب المغربي وتوسيع قاعدته لدى فئة الشباب، حيث عادت الجائزة هذه السنة في صنف الرواية للكاتب طارق بكاري عن روايته “القاتل الأشقر”، وفي صنف الشعر للشاعر الراحل محمد الميموني عن ديوانه “بداية ما لا ينتهي”.