تمكنت فرقة محاربة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، قبيل مغرب الثلاثاء 5 ماي الجاري، من اعتقال المدعو ” الويداني ” مروج المخدرات ب ” كيشية ” الولجة عبر الطريق الرباط بين مدارة سوق المتلاشيات ( لافيراي ) و مدارة تناسيفت ( لاروكاد ) .
و أفاد مصدر مطلع، أن عناصر الفرقة الأمنية المذكورة، تنكروا في هيئة شبان يمارسون حصة من الرياضة، مما مكنهم من إيقاف المتهم ، متلبسا بترويج مخدرالشيرا و القنب الهندي ” الكيف ” .
و يذكر أن عناصر الأمن اعتقلت مساء الاثنين 4 ماي الجاري أحد مساعدي المروج الموقوف بالمنطقة ذاتها، على حد تعبير مصدر مقرب من هيئات المجتمع المدني، بمنطقة الازدهار، و الذي أكد في تصريح ل ” مراكش اليوم ” أن الموقوف يشتغل مع المدعو “الويداني ” الذي حول منطقة الازدهار و الاحياء المجاورة إلى سوق للترويج المخدرات و الماحيا، انطلاقا من حقول الولجة على الطريق الرابطة بين مدارة تانسفيت، ومدارة سوق المتلاشيات / لافيراي ( لاروكاد ).
واعتبر المصدر ذاته، اعتقال الشاب محاولة للتستر عن الأعمال الإجرامية التي دأب المسمى الويداني على القيام بها، حيث لم يستبعد المصدر نفسه، أن يكون الورداني، غرر بالموقوف، ليبقى بعيدا عن المساءلة القانونية.
إلا أن فرقة محاربة المخدرات فندت هذه المزاعم و أوقفت المتهم متلبسا بحيازة سكين من الحجم الكبير و هاتف نقال، يستعمله في الاتصال بزبنائه و تحركاته بين الحقول، درءا لمحاصرته من طرف الشرطة/ فضلا عن مبلغ مالي .
و اقتيد المتهم إلى مقر لشرطة القضائية، لوضعه رهن تدابير لحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لاستكمال البحث و التحقيق، و مواجهته بالموقوف الأول، قبل عرضهما على أنظار العدالة لمحاكمتهما من أجل المنسوب إليهما .
و تجدر الإشارة إلى أن المنطقة التي اعتقل فيها الظنينان، تقع في نفوذ الدائرة السادسة عشرة للأمن، كما هو الحال بالنسبة للعديد من الأحياء المجاورة، التي تعرف انتشارا كبيرا لتجارة الممنوعات خصوصا ببعض قاعات الحلاقة والتجميل بمنطقة السعادة، فضلا عن تورط بعض الأفارقة في ترويج المخدرات الصلبة و الخمور المهربة، إلا أن المسؤول بالدائرة الأمنية المذكورة له اهتمامات أخرى .