بعض ارباب مدارس التعليم الخاص وصلوا الى مرحلة لم اجد لها وصفا شافيا. احدهم خرج في فيديو يتوعد التلاميذ بالدمار الشامل ويتحدث بوجه مكشوف عن وضع لائحة سوداء بالاباء والتلاميذ الذين ستغلق في وجههم كل الابواب في السنة الدراسية المقبلة. وزارة التربية لم تحرك ساكنا والنيابة العامة كذلك، لان وضع لائحة سوداء معناه التصرف في المعطيات الشخصية ضدا على القانون، واللجوء للتهديد بتلك الطريقة المريعة يعني ان الرجل طاشرون لاتجمعه بالتربية اية صلة واقل ما يجب القيام به هو نزع الترخيص منه وفتح تحقيق بافق نزع التراخيص من كل المتواطئين معه في خرق قانون ناتج عن التزامات دولية للدولة المغربية.
اخشى ما اخشاه، وهذا ما يضفي على التدوينة تحته للصديق جعفراهمية خاصة، هو ان يجد هؤلاء من يتواطؤ معهم في وزارة التربية واكاديمياتها حتى ولو تمت التضحية بحقوق التلاميذ وخرق الالتزامات الدولية للمغرب . لاننسى ان عددا من اصحاب المدارس الخاصة لهم نفوذ في الوزارة وان الفساد معشش في اكاديمياتها بشهادة المجلس الاعلى للحسابات.
اعلان اصحاب المدارس الخاصة، الملتئمين في جمعية تخضع لتاثير حزب رئيس الحكومة، مناورة بئيسة . باغيين تدويرة من صندوق كورونا وباغيين يفشلو اي محاولة لانهاء فوضى التعليم الخاص التي ترتب عليها مضاعفة تسعيرة هذه المدارس اضعافا مند 2007 وفرض رسوم خيالية لامبرر لها وتحويل المدارس الى اسواق للمضاربة في الاطعام والنقل والدروس الخصوصية وبيع النقط.
محمد نجيب كومينة / الرباط