أدانت المحكمة الابتدائية بمدينة سيدي بنور، يوم الخميس 14 فبراير، دركيا وموظفة بمحكمة الابتدائية بمراكش بالسجن و الغرامة المالية، بعد متابعتهما في حالة اعتقال ، من أجل الخيانة الزوجية ونصب سد قضائي بدون سند قانوني.
وأدانت المحكمة الدركي برتبة مساعد يعمل بسرية تاحناوت بإقليم الحوز، بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة عشرون ألف درهم، فيما أدانت عشيقته التي تعمل موظفة بالمحكمة الابتدائية بمراكش بسنة سجنا نافذا وغرامة عشرة آلاف درهم.
وكان الدركي رفقة خليلته يرصدان المخمورين الذين يستهويهم إحياء الجلسات الخمرية رفقة خليلاتهم داخل سياراتهم التي يركنونها في أماكن مظلمة، فيقوم الدركي بمباغتتهم في الوقت الذي تظل رفيقته داخل سيارته الخاصة تتابع الوضع وهي مرتدية البذلة الرسمية للدرك الملكي.
وتعود فصول افتضاح امر المتهمان إلى ليلة السبت 22 من شهر يناير المنصرم، بعد أن أثار انتباه أحد المنتخبين السياسيين بالمنطقة تواجد فتاة ترتدي زي الدرك بسد قضائي على احدى الطرق الفرعية بإقليم سيدي بنور، ما دفعه إلى ربط الاتصال بقائد المركز القضائي بالمنطقة لإشعاره بالواقعة.
وبعد مطاردة هوليودية من طرف دوريات الدرك الملكي بالمنطقة، انتهت باعتقال المشتبه فيهما بعد فرارهما من مكان الحادث، وتمت احالتهما على انظار النيابة العامة التي تابعتهما من أجل بالتهم المنسوب إليهما .