طالب الفاعل الحقوقي عمر أربيب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حين قال الخيام لم تعد موجودة بمناطق الزلزال، بزيارة الثانوية الاعدادية / التأهيلية ابن خلدون .بمديرية مراكش التي لم يلتحق حوالي 1800 تلميذ وتلميذة بالدراسة لان البنية ولو بالخيام ليست متوفرة نظرا لان 26 خيمة التي نصبت بمجهودات خارج مساهمات الدولة السنة الفارطة تلاشت.،
وأوضح أربيب في رسالته إلى الوزير أن الخيام لازالت قائمة وما بني ليس سوى بناء مفكك قصديري درجة الحرارة فيه لا تطاق وقاتلة.
ونزيدكم السيد الوزير كيفاش واش مفراسكش أن أغلب البناء المفكك أنجز من طرف منظمات وهيئات مدنية دولية أو مساعدات ،زائد ocp وجمعيات الآباء وجمعيات محلية. وأنه لم نلمح ولو إعلان واحد عن صفقة عمومية لإعادة بناء مؤسسات تعليمية منهارة كليا.
وتساءل أربيب : ” غير قول لينا دابا السيد الوزير المحترم هل تلامذة الحوز خاصة بالسلكين الإعدادي وأساسا الثانوي التأهيلي سيتابعون دراستهم في مؤسساتهم الأصلية ام سيستمر العمل بالتنقيل إلى مراكش ؟ ” .
وما مصير تلامذة ثانوية ابن خلدون بمديرية مراكش، لان اباءهم وامهاتهم يرفضون تنقلهم إلى سيد الزوين ؟
” مغديش نسلولوكم على تقليص البنية إلى درجات لا تطاق ـ يضيف أربيب ـ ، فهذا موضوع سنتطرق بتفصيل في علاقة بالمساواة، الجودة، تكافؤ الفرص، العدالة المجالية، وشروط عمل نساء ورجال التعليم، والعملية التعليمية والتعلمية عموما .
واختتم أربيب رسالته ب ” مبروك الفشل الجديدة يا حكومة العقاب الاجتماعي ” .