قال عمر أربيب لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ذاكرتنا تأبى النسيان، والمشاريع التي روجت لها عبر الدعاية واهدار المال العام عندما كنت رئيسا لجامعة القاضي عياض بمراكش في الفترة ما بين 2011 و2019،شاهد على ذلك لانها ببساطة لازالت لم تر النور بل اقبرت.
لقد كان مقررا بناء مركب جامعي بتامنصورت قرب مراكش على مساحة 165 هكتار، وأنجزت الدراسات والتصاميم (انظر الصور المرفقة ) وتم الحصول على الرخص سنة 2018 لإنجاز المشروع .نحن الآن في في منتصف 2024، ولم نعد نسمع اي أخبار عن المشروع، في الوقت الذي انتهت الاشغال بأيت ملول التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير منذ سنوات.
نذكأقولرك السيد الوزير الذي خلف ارثا ثقيلة بتدبيره السلطوي لجامعة القاضي عياض وصل إلى حد توقف البحث العلمي بكلية العلوم التي تعد رافعة اساسية لجامعة القاضي عياض بأنجازاتها التي يعود الفضل فيها للاساتذة. لا نريد أن نذكرك السيد الوزير – يضيف أربيب – بالعديد من التجاوزات ووالتعسفات والشطط الذي مارستموه في حق الموظفين والموظفات ومحاولة الاجهاز على العمل النقابي في وسطهم.
غياب المساءلة والمحاسبة،وانعدام التقييم والنجاعة، يجعل المسؤولين يراكمون الأخطاء ويتمادون في سوء التدبير والتسيير.، ومنهم من يترقى لمناصب مما يشجع تراكم الفشل والاستهتار بالمسؤولية.
اكيد أن من راكم كل هذه التجاوزات سيفشل في تدبير ملف طلبة كليات الطب والصيدلة،،ويعمل جاهدا على تمرير مخططه الهادف لاضعاف الجامعة المغربية وإفراغها من مضامينها في البحث العلمي والتكوين الأكاديمي والمعرفي.
يروج أن الحكومة تعنى بالكفاءات بل يسمونها حكومة الكفاءات والحلول المبكر، وهذا لا يستند على اي اساس، فهي حكومة هدر الزمن السياسي والتعليمي على كل المستويات وتدمير الكفاءات وخنق الحريات أنها حكومة القهر الاجتماعي.