تشهد وزارة الصحة خلافا حول تطبيق بعض المقتضيات القانونية الخاصة بالتخدير والإنعاش، الأمر الذي خلف غضبا واسعا في صفوف الممرضين والأطباء المختصين في المجال، بعد مراسلة لوزير الصحة حاولت مواجهة الوضع الحالي بشكل مؤقت.
و هي المراسلة التي نصت على ضرورة قيام الممرضين في الحالات الاستعجالية بمهام التخدير، حتى في غياب الطبيب، وذلك بشكل مؤقت.
والتي أثارت جدلا كبيرا، على اعتبار أن هذا العمل يتم تحت إشراف الطبيب ومسؤوليته.
هذا واعتبرت الفيدرالية الوطنية لأباء التخدير والإنعاش، أن الخصاص في أطباء التخدير والإنعاش، الذي يعرفه القطاع الصحي العمومي في المغرب، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يدفع المسؤولين عن القطاع الصحي إلى إصدار قرارات أو دوريات تتعارض مع التوصيات الدولية والدراسات العلمية، مشيرة إلى أن ذلك قد يعرض صحة المواطنات والمواطنين لأخطار لا تحمد عقباها تبريرا لفشل الحكومات المتعاقبة في تدبير القطاع الصحي. واعتبرت الهيئة المهنية أن ذلك قد يعرض صحة المواطنات والمواطنين لأخطار لا تحمد عقباها تبريرا لفشل الحكومات المتعاقبة في تدبير القطاع الصحي.