أطلقت كلية العلوم السملالية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، (من 9 إلى 14شتنبر) ، أسبوع دمج الحاصلين على الباكالوريا الجدد في النظام الجامعي.
وبهذه المناسبة ، أكد رئيس جامعة القاضي عياض، الحسن أحبيض، أن الجامعة تحرص على ضمان دمج جيد للطلبة في بداية كل دخول جامعي ، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة المرموقة ، من خلال جودة البحث العلمي و عرضها التكويني الغني والمتنوع، تحتل مكانة خاصة داخل مشهد التعليم العالي الوطني.
وقال، إن هذا الأسبوع سيمكن الحاصلين على الباكالوريا الجدد من التكيف مع النظام الجامعي ، مشددا على أهمية الاستثمار في تعليم الشباب الذي يشكل عماد التنمية.
وبالإضافة إلى الدينامية المتميزة من حيث التكوين والبحث العلمي الذي تعرفه الجامعة ، انخرطت هذه الأخيرة في برامج التعاون مع شركائها ، منهم المعهد الفرنسي لتجويد المعارف اللغوية للطلبة، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، لمصاحبة الجودة.
وتعمل جامعة القاضي عياض في إطار استراتيجيتها الجديدة على وضع نظام جيد ومبتكر ومنفتح على المستقبل ، من أجل الوصول إلى الجامعة 4.0 ، عبر إدخال فروع جديدة ، وإحداث برامج معتمدة في اللغات والمهارات الأساسية وتوجيه البحث في المواضيع الاجتماعية.
من جانبه ، قال عميد كلية العلوم السملالية محمد العلوي الطالبي أن التطوير الشخصي وتطوير المهارات البحثية والابتكار والتميز لدى الطالب يعتبرون محور استراتيجية الكلية، مضيفا أن هذا الأسبوع، الذي ينظم سنويا، يعكس الاهتمام بدمج الطلبة الجدد.
أما مدير المعهد الفرنسي بمراكش ، كريستوف شايو، فنوه بالشراكة التي أبرمت بين الجامعة والمعهد من خلال مشاريع مبتكرة، مشيرا الى أن أنشطة المعهد والحرم الجامعي، فضلا عن خدمات المكتبة، في خدمة طلبة جامعة القاضي عياض لتعزيز مهاراتهم في اللغة الفرنسية .
وبخصوص الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي ، قال ممثلها يوسف نايت بلعيد، إن الجهة تتوفر على رأس مال من الطلبة جد مهم، ويحتلون مكانة رائدة على المستوى الوطني ، مشيرا إلى أن هذا الأسبوع أصبح تقليدا منذ ست سنوات من خلال الجمع بين أساتذة متمرسين وطلبة متعطشين للمعرفة.
ويتضمن برنامج هذ التظاهرة، المنظمة بالتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش-آسفي والمعهد الفرنسي بمراكش ، مجموعة متنوعة من الأنشطة البيداغوجية والإدارية والثقافية والفنية لدمج الحاصلين على الباكالوريا الجدد في النظام الجامعي.
ويشتمل البرنامج أيضا على عروض حول نظام الجامعة “الإجازة والماستر والدكتوراه” ، واستراتيجية إدماج الطالب الجديد داخل البيئة الجامعية وملحقاتها المختلفة، بالإضافة إلى مناقشة أفلام موضوعاتية حول البيئة و الفلك والطاقات المتجددة.
كما يتضمن هذا الأسبوع حصصا حول الممارسة الجيدة داخل الجامعة، وورشات عمل حول اللغة ومنهجية العمل ، ومهارات الدراسة في الجامعة، وكذا التعلم الإلكتروني.
ومن المقرر ،أيضا، ضمن هذا الأسبوع الجامعي، عقد لقاء مع الشركاء والفاعلين السوسيو-اقتصاديين بالكلية ، وعروض خاصة بالتداريب المهنية وشهادات ولقاءات لتبادل الخبرات ، إلى جانب الأنشطة الجامعة الموازية و جوائز التميز.