أفاد مصدر مطلع ، أن المندوبية الجهوية للمياه والغابات لجهة مراكش آسفي، تدخلت على خط الاحتقان الناتج عن قطع حوالي 220 شجرة من الجوز ، بعد إخطارها من طرف قبيلة ” أوضيض ” التابعة لجماعة إغيل بإقليم الحوز.
و تدخلت المنذوبية الجهوية لحماية الغطاء النباتي والغابوي بالمنطقة، بعد إقدام عناصر من دوار ” أرك ” بالجماعة ذاتها على قطع أشجار الجوز.
وأوضح المصدر ذاته ، أن سكان قبيلة أوضيض ” راسلت عمر التويمي عامل إقليم الحوز من أجل التدخل لحمايتهم وحماية الغطاء الغابوي من الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها سكان دوار ” أرك “، في الوقت الذي عجز باشا آسني، في حل المشكل المذكور .
ويذكر أن جماعة إغيل بإقليم الحوز، تعيش على وقع احتقان غير مسبوق ينذر بحرب قبلية، بعدما فوجئ سكان قبيلة ” أوضيض ” بتخريب الممتلكات العمومية من قطع لأشجار الجوز ، قطع أسلاك الكهرباء وأنابيب المياه وتهديد ساكنة الدوار، من طرف بعض العناصر المحسوبة على دوار ” أرك ” بالجماعة ذاتها.
وأضاف المصدر ذاته ، أن حوالي 220 شجرة من الجوز، تعرضت للاجتثاث على خلفية نزاع على الأرض، بدأت فصوله بعدما قررت ساكنة قبيلة ” أوضيض ” تأسيس جمعية تعنى بغرس وتشجير الأرض المحيطة بدوارهم بأشجار الجوز، وبعد أن بدأت الأشجار المغروسة في إنتاج فاكهة الجوز، تدخل بعض سكان ” أرك ” الذين طالبوا بأحقيتهم في أشجار الجوز والاستفادة من ثمارها، معتبرين أن الأرض المغروسة هي ملك مشترك بين القبيلتين، لكن دون أن يدلوا بأي وثيقة تتبث ادعاءاتهم .
وأشار المصدر نفسه، أنه أمام اشتداد الخلاف بين الطرفين، ورفض قبيلة ” أوضيض ” التنازل عن الأرض المتنازع عليها، لجأت بعض العناصر من قبيلة ” أرك ” إلى تخريب بعض الممتلكات العمومية و قطع الماء والكهرباء عن ساكنة الدوار المتنازع معه، كما لجؤوا إلى تهديد السكان وترويعهم في بيوتهم وأمنهم خصوصا في فترات الليل في تنسيق وتدبير محكم بين عناصر القبيلة المذكورة.
الأمر الذي جعل سكان أوضيض يلجؤون إلى القانون والعدالة لأخذ حقهم ورفع الظلم عنهم، برفع شكايتهم الى قائد المنطقة، وتبليغ السلطات بمشكلتهم وتحريك المسطرة وحماية أمن الساكنة، إلا أنهم لم يجدوا آذانا صاغية لحل مشكلتهم بباشوية آسني، ، فيما لا زال التهديد مستمر ومعاناة قبيلة ” أوضيض ” مستمرة ، مما ينذر بصراع دموي بين القبيلتين .