قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إن كلية الطب والصيدلة بالعيون التي عبأت غلافا ماليا قدره 257 مليون درهم، ستفتح أبوابها خلال “الدخول الجامعي المقبل”.
وأوضح أمزازي أن أشغال هذا “الورش تسير بوتيرة جد جيدة ونحن مرتاحون لانخراط كل الفاعلين من أجل افتتاح الكلية انطلاقا من الدخول الجامعي المقبل”.
وأضاف الوزير الذي كان بمعية الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إدريس أوعويشة، وعبد السلام بيكرات، والي جهة العيون-الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، و سيدي حمدي ولد الرشيد، رئيس مجلس جهة العيون-الساقية الحمراء، ومحمد حميم، عامل إقليم طرفاية، وإبراهيم بنبراهيم عامل إقليم بوجدور، ، أنه “تم الاتفاق مع السلطات المحلية ورئيسي جهة العيون الساقية الحمراء، وبلدية العيون على تسريع وتيرة الأشغال حتى تكون الكلية جاهزة في أجلها المحدد”.
وذكر بأن هذه المنشأة الجامعية تتوفر على قدرة تكوينية “كبيرة” وعلى عدة بنيات للبحث العلمي، مضيفا أن الكلية تفوق في ما يتصل بالمساحة المغطاة، كلية أكادير.
وقال إن “الأمر يتعلق بمواصفات كلية من الطراز الرفيع”.
وعبأ المشروع، الذي يمتد على مساحة 10 هكتارات، 22 ألف و900 متر مربع منها مغطاة، 257 مليون درهم.
ويعد المشروع ثمرة شراكة بين وزارتي التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والتجهيز والنقل واللوجيسيتيك والماء/المديرية الإقليمية بالعيون.
وتضم الكلية أساسا، مكتبة ومراكز تكوين بمدرجات من طاقة استيعابية 400 مقعدا، وثلاث قاعات للتكوين من 50 مقعدا، إضافة إلى قاعات متخصصة، ومقرات للتعليم النظري وأخرى للتطبيقي ومختبرات متخصصة، إضافة إلى مركز للمحاكاة، ومركزا للبحث، فضلا عن مقرات سوسيو – رياضية.