قال المغني محمد الغاوي في لقاء مع إحدى القنوات التلفزية، إنه اضطر إلى الاشتغال بسلك التعليم لمساعدة أسرته الفقيرة وكان ضروريا أن يساعد والده في استكمال تربية أشقائه ، باعتباره الأخ الأكبر .
تصريحات محمد الغاوي الذي ربط مهنة التعليم بمساعدة الأسرة دون الحديث عن دور هذه المهنة في تعليم الأجيال، مشيرا إلى أنه ” اضطر ” مما يفيد أن الرجل كان بإمكانه الاشتغال في اية مهنة أخرى ، لكن ظروف العائلة حتمت عليه مهنة التربية و التعليم .
وهي التصريحات التي كذبها أشقاء الغاوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وأجمعوا على أن المعني بالأمر استفاد من والده الذي خصص له منزلا للسكن رفقة زوجته بحي سيدي عبد الله بوشاقور بمدينة سلا، بعد أن تكلف الاب بمصاريف الزفاف، و أشار الإخوة إلى أن المغني الذي اضحى يمتلك ثروة هائلة لم يلتفت إلى اسرته و أمه التي اضطرت إلى السكن مع شقيقه عبد العالي.
و استغرب الإخوة لتصريحات أخيهم محمد متسائلين عن الهدف منها، و التي تدخل فيما اعتبروه نصبا و احتيالا، بهدف استمالة الجمهور المغربي، في الوقت الذي اتهمه أحد اشقائه بالعمل بالكاباريهات إلى وقت متأخر من الليل طمعا في مبلغ هزيل مقارنة مع ما يمتلكه المغني من ثروة هائلة.
و اشار الأخ الأصغر إلى أن محمد الغاوي عرضه للنصب و احتال عليه ليسلب منه أول أجرة له بعد توظيفه .