خصصت مقاطعة جيليز التي يشرف عليها سيكوري من حزب العدالة و التنمية، جزءا من ميزانية 2019 لاقتناء لوحات الكترونية للمستشارين ، النقطة التي صوت عليها الشاب هاني بالرفض، والذي اعتبر العملية تدخل في هدر المال العام، على اعتبار ان كل مستشار يمكنه اقتناء لوحة أو هاتف ذكي من ماله الخاص، في الوقت الذي امتنع كل من محمد الحر عن التجمع الوطني للأحرار، و خليل بولحسن من حزب المصباح عن التصويت عليها.
ويذكر أن مقاطعة جيليز عقدت دورة يونيو يوم الاثنين التي تميزت بالتصويت على برمجة فائض ميزانية 2018 ضمن ميزانية 2019 .
و تجدر الإشارة إلى أن سيكوري الذي ظل طيلة الست سنوات المنصرمة على عهد فاطمة الزهراء المنصوري، يقدم دروسا خلال دورات المجلس الجماعي و المقاطعة، عن هدر المال العام و ضرورة المحافظة عليه، الحكامة وتخليق العمل الجماعي، عملا بمقولة زعيمه في البرلمان ” غرغري أو لا تغرغري ” قبل أن يلهف هذا الأخير، سبعة ملايين سنتيم عن تقاعد خمس سنوات على رأس الحكومة الأمر الذي رفضه وزراء سابقين، ظل الزعيم ينتقدهم كل مرة وحين.
إنها العدالة و التنمية على الطريقة المغربية