أضافت السلطات الصحية في الولايات المتحدة مجموعة جديدة من الأعراض التي يمكن أن تكون بمثابة مؤشر على الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد أن اقتصرت في السابق على ثلاثة أعراض فقظ.
وإلى جانب السعال وضيق التنفس والحمى، تقول مراكز السيطرة على الأمراض الأميركية إن القشعريرة والارتجاف المتكرر وآلام العضلات والصداع والتهاب الحلق وفقدان الطعم أو الرائحة قد تكون جميعها أعراض تظهر خلال فترة يومين و14 يوما بعد التقاط الفيروس.
ويعمل الأطباء على دراسة أعراض الأخرى اشتكى منها مرضى كورونا، بما في ذلك ما يعرف باسم “أصابع كوفيد”، حيث تظهر بقع باللونين الأحمر أو الأزرق على أصابع القدم وأحيانا اليد وبالأخص لدى المرضى صغار السن.
ولا تزال مراكز السيطرة على الأمراض تحذر من أن كبار السن وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة هم أكثر الفئات المعرضة لمضاعفات خطيرة في حال أصيبوا بكوفيد-19.
أما متى يجب على المريض الذهاب للمستشفى؟ فتؤكد المراكز على موقعها بالإنترنت أن هناك أربعة أعراض يجب التعامل معها بجدية وتتمثل في الإحساس بضيق التنفس أو آلام في الصدر، أو في حال لاحظ الشخص أن لون وجهه أو شفتيه بات مائلا للزرقة، وأخيرا في حال أحس المريض بالإعياء أو الاضطراب.
وتأتي قائمة الأعراض الجديدة الموسعة بينما يعمل باحثون من جميع أنحاء العالم لمعرفة المزيد عن الوباء القاتل الذي أصاب 2.7 مليون شخص على الأقل في جميع أنحاء العالم وتسبب بما يقرب من مئتي ألف حالة وفاة.
ومن بين أحد العناصر الأكثر إرباكا بشأن الفيروس هو كيف يمكن أن يكون مميتا عند بعض المرضى، فيما لا يعاني آخرون من أية أعراض ولكن في الوقت ذاته يكونون قادرين على نشر العدوى.