أطراف مستاءة من تأجيل جلسة بيع حافلة الكوكب المراكشي

نزل خبر تأجيل جلسة بيع حافلة الكوكب المراكشي بالمزاد ، كالصاعقة على الذين كانوا يتربصون بها ، باعتبارها صيدا ثمينا منوا أنفسهم بالإقتيات عليه . غير هؤلاء ، يبدو أن ضمير مسيري فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم صحا من سباته العميق ، أو لنقل : انتفض للركوب على بطولة الأفداد الذين نجحوا في حفظ ماء وجه نادي وطني عريق إسمه الكوكب المراكشي ، و الحيلولة دون ” تمريغ ” ما بقي له من كرامة أسس لها وطنيون و نجوم و جمهور محب . فقد بلغ إلى علم ” مراكش اليوم ” أن شخصين اتصلا بالمفوض القضائي ، زوال اليوم الأربعاء ، يستفسرونه و ” يستفزونه ” عن سبب تأجيل المبايعة ، قبل أن يعاود فؤاد الورزازي نفسه الإتصال بالمفوض القضائي و يبدي له الرغبة في دفع 35 مليون سنتم كمقابل عن استلام الحافلة . و حسب مصدر ” مراكش اليوم ” قدم المفوض القضائي حصصا توجيهيا للمتصلين به ، مفادها أن المحكمة التجارية هي صاحبة الحل و العقد في ” البيع أو الصدقة ” ، و أن دوره انتهى بعد قيامه بالمتعين ، و لم يعد له أي سلطة في القضية ، موجها المتصل إلى قصد المحكمة لأجل تقديم دفوعاته . و قد طرح اتصال الورزازي بالمفوض القضائي أكثر من تساؤل ، سيما أنه جاء في الوقت المحدد لجلسة البيع المؤجلة ، و بعد العلم بتدخل جمعيتي رياضة و صداقة و أوفياء الكوكب المراكشي ، الذين يعزا إليهم فضل حمل هشام مشواط على التأجيل . تساؤلات لم نجد جوابا سوى أن نقول ” الصيف ضيعت اللبن ” .