أفاد مصدر مطلع، أن الأعراض الجانبية لا تُصنّف في خانة الخطيرة، بل أعراض مشابهة للأعراض المصاحبة لأي تلقيح، في مقدمتها وجع في الرأس وآلام واحمرار في مكان الحقن إضافة إلى الشعور بالعياء، وهذه الأعراض تزول بضعة أيام من إجراء التلقيح، يؤكد المتحدث نفسه.
وأضاف عضو اللجنة العلمية للتلقيح، انّ الحس الوطني لا بد أن يبرز بقوة في هذه العملية، َ؛يرا إلى أنّ السبيل الوحيد للحد من زحف الوباء هو التلقيح طمعا في حماية المحيطين من أي خطر محدق، حسب تعبيره، على رأسهم الآباء من كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة، وذلك تجنبا لأي أثر قد يكلف البعض منهم حياته.
وأبرز المصدر نفسه، أن المغرب قاد تجربة عالية في التلقيح، سنة 1987 في إطار برنامج مكثف للتلقيح، مما يؤكد أنّ جدول التلقيح في المغرب يضاهي جدول التلقيح في الدول المتقدمة، مثل فرنسا وألمانيا.
وركّز على إلزامية حماية كل شخص لنفسه وللآخر بسبب العدوى التي يسبّبها الفيروس القاتل، كما أثار الانتباه إلى إصابات بالجملة في صفوف الأطر الطبية، كلّفت العديدين حياتهم دون تغييب الآثار الاجتماعية والإقتصادية التي خلّفها فيروس كورونا وكانت سببا في قطع أرزاق الكثيرين.