أفاد مصدر مطلع، أن وزارة الداخلية دخلت على خط أزمة النقل الحضري بمدينة مراكش، وفرضت على المجلس الإداري لشركة التنمية المحلية ” باص سيتي متجددة “، إيقاف طلب العروض الذي صممته الشركة الإسبانية ” ألزا ” على مقاسها.
وأوضح المصدر ذاته، أن الوزارة الوصية عللت إجرائها بتوقيف طلب العروض كونه، يتضمن شروطا تعجيزية تسعى من خلالها الشركة لبسط نفوذها على النقل الحضري بهذه المدينة من جهة، ومن جهة أخرى حتى يتم تدارك ما جاء في الطلب تحقيقا لمبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين كل المتنافسين، على حد تعبير المصادر.
وأضاف المصدر نفسه، أن شركة ” ألزا ” المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري بالمدينة، تمارس ضغطا رهيبا على كل المتدخلين في محاولة منها لإطلاق يدها على هذا المرفق الحساس.
حيث عمدت الشركة المذكورة بتعاون مع الجهات إلى إعداد طلب عروض بمواصفات تخدم مصالحها وتثبت هيمنتها على قطاع النقل الحضري، وأقصت من خلاله جميع المنافسين لها ووضع شروطا تعجيزية، مما سيضر بمصالح المدينة وساكنتها .
هذا، وتسابق الشركة المسيطرة على قطاع النقل الحضري بمراكش الزمن، لتفرض هيمنتها أكثر على هذا المرفق، خصوصا وأن عقدها شارف على الإنتهاء مع حلول شهر يونيو المقبل.
و تتحدث بعض المصادر بالمجلس الحضري لمدينة النخيل، أن الشركة الإسبانية أقدمت على التكلف بمصاريف رحلة سياحية من خمس نجوم لفائدة بعض أعضاء شركة التنمية المحلية ” باص سيتي متجددة ” خارج أرض الوطن، حيث تمت هناك صياغة الشروط التعجيزية التي يتضمنها طلب العروض بالنسبة للمنافسين.