بعض العرض المخيب للامال المقدم خلال الجولة الأولى من الاقصائيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم امام موريطانيا الجمعة الماضية بالمركب الرياضي مولاي عبدالله بالرباط، تنقل المنتخب الوطني الى بروندي لمواجهة منتخبها بنية الفوز و لا شيء غير الفوز.
اول ما لوحظ هي التغييرات التي اجراها وحيد هاليلوڤيتش على التشكيلة الأساسية اد زج بكل من حمزة منديل، فيصل فجر زهير فضال، فيما احتفظ بكل من نورالدين المرابط، املاح الاستعانة بهما عند الحاجة حسب مجريات اللقاء.
من جهة ثانية اقدم الناخب الوطني على تغيير مكان حكيمي من مدافع الى مهاجم في الرواق الايمن نظرا للامكانيات الفنية التي يمتلكها ليتضح بالملموس تفوق العناصر الوطنية على نظراءهم من بوروندي.
الشوط الاول و مند انطلاق المقابلة تنين ان عناصر النخبة المغربية عازمون على التفوق و التأكيد أن نتيجة التعادل امام موريطانيا كانت سحابة صيف سرعان ما مرت.
سجل المزراوي و النصيري في الشوط الاول مع ضياع العديد من الفرص السهلة، مع هيمنة شبه كلية امام منافس لم يستطع خلق مشاكل للدفاع المغربي و ظهر متجاوزا بفعل قوة المغاربة.
الشوط الثاني أتى كتاكيد لمعطيات الشوط الاول و العناصر الوطنية لعبت باريحية كبيرة و ظهر انسجام نسبي على المجموعة حثى بعد اقدام هاليلوڤتش على تغييرات ثلاث في المرحلة الثانية من اللقاء.
اشرف حكيمي نحم اللقاء بدون منازع اعطى الدليل مرة أخرى بأنه اهم مكسب للنخبة الوطنية خلال السنوات الاخيرة إذ مند التحافه و هو يقدم مستويات راءعة و يعطي قيمة مضافة معتبرة حيث سجل اليوم الهدف الثالث في الدقيقة 81 متوجا اداءه المقنع طيلة اطوار المقابلة.
نتيجة اليوم ستعيد الثقة الى العناصر الوطنية و ما احوجها اليها لاستشراف المستقبل بشكل متفائل، رغم ان منافس اليوم كان متواضعا الى ابعد الحدود و المنافسات المقبلة ستضع المنتخب على المحك امام منتخبات قوية و متمرسة بامكانها خلق مشاكل كثيرة للاعبي و مدرب الفريق الوطني المغربي.