شكلت المنطقة الواقعة في نفوذ الملحقة الإدارية امرشيش استثناء في ظاهرة احتلال الملك العام دون حسيب او رقيب، مع انتشار كبير للباعة الجائلين. وهي الامور التي تقع بتعليمات من القائد الذي يتحدى الجميع ، في حين التزمت ولاية مراكش الصمت عما يقع هذه المنطقة .
ففي الوقت الذي تدخلت مصالح الولاية ( الشؤون الداخلية ) لمحاربة البناء العشوائي بمنطقة الازدهار / السعادة وعملت على عزل بعض المقدمين، وهدم تلك الاكواخ التي اغتنى منها بعض القواد، وقفت مشلولة ازاء فضائح القائد الذي يكيل بمكيالين، حيث يستعرض عضلاته بمنطقة التقدم و يحجز الميازين و العربات، لكنه يتغافل عما تعرفه زنقة ابن برجان التي حول صاحب سناك شعيب جزءا من الطوار بها الى صالون، قبل ان يعمل على استقدام صاحب عربة لبيع الحلزون المطهى في محاولة للتضييق على صاحب العربة الذي يشتغل بترخيص من السلطات المحلية في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، المشىروع الملكي الذي انخرطت فيه الحكومة خصص له قسم بولاية مراكش، لكن صاحب سناك شعيب الذي يتمتع بحماية خاصة من قائد الملحقة الإدارية أمرشيش لا يعترف لهذا المشىروع بل يصرح بمحاربة صاحب العربة و يصر على كراء واجهة دكانه، لصاحب عربة اخرى .
القائد الذي يتحدي الجميع ، و الذي يصرح بأنه سينتقل من مراكش لتولي مهمة باشا يتجاهل منطقة البديع و ما تعرفه من احتلال للملك العام من طرف العديد من الدكاكين و المحلات التجارية بتواطئ مع القائد و أعوانه ، هذا في الوقت الذي يشهد الطوار بالقرب من مدرسة ابن حبوس احتلالا من طرف قاعة الملابس و الاحذية الذي يحلون بالمنطقة ليلا ، فضلا عن وضع متاريس و احجار لمنع وقوف السيارات من طرف ارباب المتاجر التي تم استخراجها من بعض المنازل في جنح الظلام خصوصا حي مرستان 2 و 3 ، كما هو حال صالون الحلاقة خلف سناك شعيب و الوكالة العقارية التي تحتل الطوار امامه .
تغافل ولاية مراكش عما تعرفة الاحياء الواقعة في نفوذ الملحقة الادارية أمرشيش، يعطي للقتئد نفسا لممارسة الشطط في استعمال السلطة ، يكفي التفكير باقتحامه احد المقاهي و صفع الزبناء الامر الذي وثقته كاميرا المراقبة و نشرته جريدة ” مراكش اليوم ” دون ان تحرك المصالح الولائية ساكنا