قال سعيد أمزازي،وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة اتخدت حزمة من الاجراءات التنظيمية والوقائية لضمان مرور امتحانات الباكالوريا في أحسن الظروف وفي احترام تام لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين.
واضاف أمزازي خلال جلسة الاسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب أنه تم السهر على “إعداد المواضيع وعناصر الإجابة على الامتحانات، تقريبا 340 موضوعا من طرف حوالي 1250 عضوا من أعضاء اللجنة الوطنية . كما تم تجهيز 2400 مركز لاجراء الاختبارات مؤطرين بحوالي 52 ألف مكلفا بمراقبة الإجراء”. كما تم تكليف 35 ألف استاذة وأستاذ بعملية التصحيح، موزعين على”حوالي 337 مركزا للتصحيح”
وفيما يتعلق بالإجراءات الوقائية كشف الوزير أن “وزارته وحرصا منها على ضمان صحة وسلامة المترشحات والمترشحين، والأطر التربوية والإدارية، فقد عملت على تطبيق برتوكول صحي صارم يراعي جميع التدابير الاحترازية التي أقرتها السلطات الصحية وخاصة احترام مسافة التباعد الجسدي حيث سيتم استعمال العديد من المنشآت الرياضية والمدرجات كمراكز اختبارات امتحانات الباكالوريا”.
وأردف:”هذه الدورة تتميز بمواصلة تنفيذ الاجراءات التي أقرتها الوزارة في مجال تأمين الامتحانات والحد من الغش حيث أدعو كافة الجهات المتدخلة إلى مزيد من التعبئة لضمان إنجاح هذا الاستحقاق الوطني الذي يسنضاف إلى التحديات الكبرى التي كسبتها بلادها في هذه الوضعية العصيبة.
ومن جهة أخرى أكد الوزير أن المنظومة بكافة مكوناتها تحلت بالشجاعة وبروح المؤسسة عندما تجندت لضمان دخول مدرسي في الموعد حفاظا على مصلحة أبنائنا وبناتنا وأرست أنماط تربوية مكنت بناتنا وأبناءنا من حقهم في التعليم.
وبخصوص موعد الإعلان عن النتائج المنتظرة للبكالوريا فقد أكد أمزازي بأن كافة التدابير قد اتخذت للإعلان عن النتائج بشكل مبكر وأن نتائج الدورة الاستدراكية سيتم يوم 11 يوليوز وذلك لتمكين التلاميذ من الاستعداد الجيد لاجتياز المباريات الخاصة بولوج مختلف المدارس والمعاهد.