خلفت الأمطار الرعدية التي شهدتها مدينة مراكش العديد من الخسائر المادية،حيث غمرت المياه المنازل بالمدينة العتيقة،ومعظم الشوارع الكبرى للمدينة،كما غطت مياه الامطارثلاثة سيارة بالممر الأرضي لحي تاركة،وبمنطقة سيدي يوسف بن علي عاشت الساكنة جنب الواد لحظات الرعب بسبب عدم إستيعاب البالوعات لكمية الأمطار التي لم تدم إلى دقائق معدودة.
مطار مراكش المنارة هو الآخر لم يصمد في وجه الزخات المطرية،حيث تسربت المياه لقاعات إستقبال المسافرين والتي تحولت إلى شلالات وثقها زوار المدينة عبر فيديوهات نشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
هذه الوضعية إستدعت تدخل فرق الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء وفرق الوقاية المدنية بالإضافة للشركة المفوض لها قطاع الإنارة العمومية وعموم المواطنين الذين تجندوا لإنقاذ مايمكن إنقاذه.
ومن خلال هذه الأحداث المؤسفة إتضح غياب الإستعداد لإستقبال الأمطار وذلك بتنقية البالوعات كما جرت العادة خلال كل موسم فصل شتاء.