صورة الصحافي اليوم شبيهة بصورة الكومسير ثابت او هكذا يراد لها ان تكون.
التركيز على الجنس مشكلة تحتاج الى تدخل علماء النفس لفهم نفسية من يتعمدون تشويه السمعة عبر استبدال القلم بقضيب.
وهذا تخلاط لعرارم وتدخال شعبان فرمضان ومن هذي لديك بلا ميزان هي اللي غادي تردنا ضحكة للعالم.
بعد تقزيم الاحزاب والنقابات والاستثمار في افقادها كل مصداقية جاء الدور على الصحافيين الذين لا ينخرطون في الجوقة البليدة للمطبلين والمتملقين وغذا، وهذا ما بدات بوادره، سياتي الدور على جمعيات المجتمع المدني الجادة وربما ياتي الدور على الكتاب والباحثين وبعد ذلك الناس اجمعين.
من يسعون لخلق الفراغ سيوسعون الدائرة لا محالة مالم يوقف غلوهم قرار عاقل يقوم على وعي ان الطبيعة تكره الفراغ وان الفراغ قاتل كما تاكد تاريخيا.
محمد نجيب كومينة / الرباط