احمد تميم
ورقة اليوم سأخصصها لرجل بكل ما تحمل الكلمة من معاني الصدق،المصداقية، العطاء الجزيل بنخوة الكبار.
قبل أن يكون طبيبا فهو انسان بأخلاق حميدة و مباديء راسخة ،يشهد له بها الجميع و الكل يشيد بوجوده و تواجده الفعلي في محيطه المجتمعي و هو دوما رهن إشارة الجميع حثى أن هاتفه يكاد لا يتوقف عن الرنين و الطلب داءما طلب مساعدته….
هو ببساطة شخصيته الدكتور مختار ارݣان هذا الطبيب الانسان و الدي زاوج بين نبل المهنة و رقي الأحاسيس الإنسانية ،الرجل الدي خدم المجتمع الرياضي المراكشي عامة و كوكب المراكشين خاصة لمدة فاقت 35 سنة من العطاء الغزير و المتواصل و الدي لا يمكن اختزاله في بضع كلمات او اسطر معدودة على فضاء أزرق افتراضي لان واقع و وقع أعمال الرجل تفوق بكثير هدا المجال الضيق، رغم رحابته لتعدادها و الوقوف عندها كحصيلة و حوصلة إنسانية يجب على كل مراكشي الإشادة بها.
المختار ارݣان هو فعلا كشجرة الارݣان النادرة و الشامخة و التي ينفرد بها مغربنا الحبيب، تماما كما ينفرد طبيبنا بخصال قل توفرها في مجتمعنا في الوقت الراهن.
بعد 35 سنة اختار المختار الخلود الى الراحة و الاهتمام بعاءلته الصغيرة التي اخد من وقتها الكثير و وزعه على عاءلته الرياضية الكبيرة و المتنوعة…
و رغم هاته الاستقالة الشكلية فإنه يضع نفسه رهن إشارة كوكب المراكشيين كما كان داءما و ولاءه له ولهاته المدينة لن يغيره مخطوط صغير اسمه الاستقالة و التي تفاعل معها المكتب المسير بايجابية عبر بلاغه الصادر في هذا الشأن.
اقول لصديقي و صديق الجميع المختار ارݣان ستبقى في قلوبنا كما كنت لأنك بصنيعك صنعت لها مكانا ثابتا و آمنا لن تتزحزح منه قيد انملة، لأنك تستحق كل ذلك و أكثر….
لك كل الاحترام والتقدير…
دمت شامخا كمنارة الكتبية التاريخية…