َاصحاب الاعجاز العلمي جرفتهم جائحة كورونا. لادوا بالصمت، لان الوقت لايناسب استغلالهم للعلم للوصول الى نشر الخرافة وتشويه وعي السذج. لكن صمتهم اليوم ليس اعلانا عن هزيمة، وهي هزيمة محققة، بل هروبا من اسئلة محرجة من شانها الكشف عن محدودية علمهم ومفارقته لحاجيات البشر في لحظة مشحونة بالقلق ومفتوحة على رهان العلم الحقيقي، التجريبي، ومن المؤكد انهم سيعودون غذا للاستثمار فيما الفوه حماية للارباح التي الفوها، ومنهم من اثرى الثراء الفاحش وصنع له مجدا مغشوشا بواسطة تحويل الاتباع الى قطيع يمكن المتاجرة به كما يتاجر البعض بالمخدرات وحبوب الهلوسة وسط فئات تعاني من نفس الهشاشة التي يعاني منها اولئك الاتباع.
محمد نجيب كومينة / الرباط