يتساءل بعض المستشارين و المتتبعين للشأن المحلي بالجماعة الترابية رأس العين بإقليم الرحامنة، عن السر وراء اختفاء مشروع المراحيض العمومية التي اقرها المجلس الجماعي في إحدى دوراته، حسب تصميم التهيئة، والتي تم الاتفاق على تشيدها بمنزل مهجور كان مقرا للموظفات الجمعيات في السابق.
وأفاد مصدر مطلع، أن المشروع المتواجد على الطريق الوطنية رقم 8، تحول إلى منزل لسكن لموظف بالجماعة، يقطن بمركز رأس العين حيث يتواجد منزل اسرته، دون إخبار الأعضاء الذين فوجؤوا باشغال البناء ، التي عمل القائد على إيقافها في البداية، قبل أن يستسلم لتدخل جهات نافذة، أصرت على منح المكان الذي تم الاتفاق داخل الجماعة على تخصيص للمراحيض االعمومية بمركز رأس العين، الأمر الذي يساهم في الحد من ظاهرة قضاء الحاجة بالأماكن الفارغة به.
وأوضح المصدر ذاته أن متصرفا بالجماعة ” حد رأس العين ” يسابق الزمن للاستقرار بالمنزل قبل انتهاء الأشغال، وقبل انتهاء فترة ولاية المجلس الحالي، علما أن الانتخابات ستجري خلال الصيف المقبل ، حيث تم وضع السقف الأسمنتي” الضالة ” ليتبخر مشروع المراحيض العمومية.
واعتبر المصدر ذاته، تمكين المصترف المسمى” ع ه ر ” من المنزل، تم بإيعاز من رئيس الجماعة ااترابية، الذي لا يزورها الا يوم الخميس فقط، نظير ما يقدمه من خدمات للمجلس الجماعي حيث هو الذي يتكلف بإعداد جميع الوثائق الخاصة بالمجلس من أهمها تقرير لجنة الميزانية و الشؤون المالية و البرمجة.