حول أساتذة التعليم الابتدائي الحجرات الدراسي وساحة المؤسسة إلى متحف رائع ، يستعصي على من رأى صوره التصديق أنها مأخوذة من المغرب، إنها من بني شكدال -أولاد أحمد – الوحدة المدرسية لأولاد العيش الغربية، أقليم الفقيه بنصالح .
طبعا بمساهمة التلاميذ الذين ابدعوا تحت إشراف الهيئة التربوية و مدير المؤسسة، حيث اجتمعت ارادة وعزيمة كل هؤلاء النبلاء لتحول هذا الصرح التعليمي إلى تحفة فنية قل نظيرها تسر العين وتبهج القلب.
ما أحوج الوطن إلى مثل هؤلاء الطيبين المتفانين في عملهم، التواقين إلى فعل الخير وإسعاد من ضاقت بهم ظروف الحياة . ما أحوج الوطن إلى من يقدمون المصلحة العامة عن الخاصة ويتسابقون لفعل الخيرات والذين قال فيهم المولى عز وجل: {ويوثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة}
ما أحوجك يا وطن إلى من لا يلتفت الى تكديس الأموال ونهب ثروات وخيرات البلاد. ما أحوجك ، ما أحوجك…
بوركتم أيها الشرفاء وبوركت سواعدكم وأناملكم التي بنت ورسمت هذه اللوحة الفنية الأخاذة في زمن شح فيه الفنانون الحقيقون وجفت ريشاتهم وأقلامهم.