وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون.
لبى نداء ربه المشمول بعفو الله تعالى الحاج إبراهيم خليلي، رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه.
أمام هذا المصاب الجلل يتقدم الحاج عبد العزيز الحوري بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد راجيا من الله عز وجل أن يمطره بشآبيب الرحمة والمغفرة وان يلهم أهله الصبر والسلوان.
يقول الحاج عبد العزيز الحوري : تلقيت في حينه نبأ رحيل المناضل المخلص الوفي الثابت على الحق و الخط الحاج إبراهيم خليلي إلى دار البقاء بجوار ربه.
و بهذه المناسبة الاليمة، نرفع أكف الضراعة إلى الباري تعالى راجين منه أن يتغمد الفقيد بالرحمة و المغفرة و أن يوسع مدخله و يسكنه فسيح جنانه مع النبيئين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رقيقا، و أن يلهم أفراد أسرته الصغيرة و الكبيرة و كل المناضلين الشرفاء الصبر و السلوان.
و لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم.