أفاد بلاغ صحفي للمديرية الجهوية للصحة بمراكش آسفي، بتاريخ 13غشت 2021، أن العرض الصحي بالمدينة تعزز بإنشاء مستشفى ميداني مجهز بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير.
وأوضح البلاغ انه، في إطار الجهود المكثفة والمتواصلة لمواجهة تطورات الوضعية الوبائية على الصعيد الوطني بصفة عامة, وبجهة مراكش آسفي بصفة خاصة, والمتسمة بارتفاع حالات الاستشفاء مع ما تمثله من ضغط إضافي على المنظومة الصحية وعلى المستشفيات بالخصوص, تشتغل المديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش آسفي على تعزيز العرض الصحي والرفع من الطاقة الاستيعابية لمستشفيات الجهة سواء بإعادة فتح مصالح جديدة وتخصيصها لمرضى كوفيد أو بإنشاء مستشفيات ميدانية اضافية, كما هو الشأن بالنسبة للمستشفى الميداني الذي أعطيت انطلاقة الأشغال به يوم السبت 07 غشت 2021, تحت إشراف السيد الوالي, على مساحة تقدرب 1600 متر مربع والذي يرتقب أن يكون جاهزا خلال الأيام القليلة المقبلة, بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير إضافي مجهز بكل التجهيزات الضرورية للتكفل بمرضى كوفيد, مما سيمكن من تخفيف الضغط على المستشفيات.
هذا المستشفى سينضاف إلى المستشفى الميداني الذي سبق إنشاءه في شهر غشت الماضي والذي بلغت طاقته الاستيعابية 100 سرير: 40 منها مخصصة للعناية المركزة و60 مجهزة لاستشفاء الحالات المستقرة والتي تحتاج إلى تتبع طبي.
هذا وتبقى الأطر الصحية بجهة مراكش آسفي، بجميع فئاتها، معبأة، تعمل، مشكورة، ليل نهار، وتبذل قصارى جهدها من أجل محاربة هذا الوباء، سواء من حيث تتبع الوضعية الوبائية والتكفل بالحالات المصابة أومن حيث إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح بهدف المساهمة في جهود كبح انتشار الفيروس وتحقيق المناعة الجماعية والعودة إلى الحياة الطبيعية.
ومن اجل تحكم اكبر في الوضعية الوبائية, تهيب المديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش آسفي بالمواطنات والمواطنين توخي الحيطة والحذر وعدم الاستهانة بالفيروس والالتزام الصارم والجاد بالتدابير الاحترازية خصوصا تجنب الازدحام والإبقاء على الوضع السليم للكمامة والتعقيم المستمر لليدين, كما نؤكد على تكثيف الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح بالنسبة للمواطنات والمواطنين البالغين من العمر 20 سنة فما فوق, المرأة الحامل في الشهر الرابع من الحمل وكذا المرضعات.
وفي الأخير نشكر الأطر الصحية في الخطوط الأمامية, على المجهودات الجبارة التي تبذلها دون كلل من اجل حماية المواطنين والتكفل بعلاجهم, وكل من يساهم من قريب أو بعيد من اجل مواجهة الجائحة.