آخر الأخبار

إحياء ذكرة مائة يوم على اغتيال خاشقجي

أحيا برلمانيون جمهوريون وديموقراطيون، إلى جانب أصدقاء لجمال خاشقجي ومنظمات مدافعة عن حرية الصحافة، الخميس الماضي في الكونغرس ذكرى مرور مئة يوم على اغتيال الصحافي السعودي.

وفي القاعة التي تصدرتها صورة خاشقجي، بدأ إحياء الذكرى بالوقوف دقيقة صمت على روح الصحافي الذي قتل في الثاني من أكتوبر  2018.

وكان خاشقجي مقربا من دوائر السلطة في السعودية، قبل أن يتحو ل إلى منتقد لولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وقد قتل وقطعت جثته داخل القنصلية السعودية في اسطنبول، في عملية أكدت الرياض بعد أسابيع من النفي أن عناصر نفذوها “خارج إطار صلاحياتهم”.

وأعلنت المملكة لاحق ا توقيف 21 شخص ا للاشتباه في تورطهم بالعملية، لكنها أبعدت الشبهات عن ولي العهد النافذ.

وقالت الرئيسة الديموقراطية لمجلس النو اب الأميركي نانسي بيلوسي إن “اغتيال خاشقجي عمل بغيض وإهانة للبشرية”.

وأضافت ” إذا قر رنا أن المصالح التجارية يجب أن تسحق تصريحاتنا وأفعالنا، فعلينا أن نقر بأننا فقدنا كل سلطة أخلاقية لإدانة فظائع في أي مكان في العالم”.

وقال فريد ريان، رئيس مجلس إدارة صحيفة “واشنطن بوست” التي كان خاشقجي يكتب فيها، إن مقتل الصحافي السعودي “أثر بعمق على زملائه”.

وأضاف “لكن الأمر لا يتعلق بقتل صحافي بريء فحسب”، معتبرا  أن ” اغتيال جمال يدخل في إطار هجمات متنامية على حر ية الصحافة يشنها طغاة في كل أنحاء العالم”.

من جهتها، تحدثت مديرة منظمة “مراسلون بلا حدود” في أميركا الشمالية مارغو إيوين عن وجود “صحافيين ومدونين وعاملين في وسائل إعلام يعيشون كل يوم تحت التهديد”.

وقالت “دعونا نؤكد معا أن من دفع، مثل جمال، الثمن الأكبر، لن تذهب تضحياته سدى”.

بدورها، كانت منظمة العفو الدولية غير الحكومي ة قد دعت الخميس إلى فتح تحقيق دولي حول مقتل خاشقجي تحت إشراف الأمم المتحدة.