9361
علمت “مراكش اليوم ” أن والي جهة مراكش – آسفي لم يقم بأية زيارة إلى مقاطعة مراكش المدينة، في الوقت الذي عملت بعض عناصر القوات المساعدة، يوم الثلاثاء 14 أبريل الجاري ، على حث المواطنين على الدخول إلى منازلهم بدعوى أن الوالي بصدد زيارة للمنطقة رفقة القناة الأولى .
يمكن القول أن السلطات المحلية التي ضاقت درعا مع بعض المواطنين قصد البقاء في منازلهم، التجأت إلى هذه الوسيلة لتي كان يقوم بها عنصرين من القوات المساعدة، لعلها تساهم في إخلاء الأزقة الضيقة بمنطقة رياض العروس .
و يذكر أن ” مراكش اليوم ” تلقت اتصالات هاتفية من سكان الحي المذكور، الذين أجبروا على الوقوف بدرب اصبان و درب شنتوف لمدة طويلة قبل أن يتوجهوا لقضاء أغراضهم .
وتجدر الإشارة إلى أن البعض يعتبر نفسه فوق القانون، بدعوى انتمائه لجمعيات المجتمع المدني ، ويسمح لنفسه بالتجول، وحث الناس على البقاء في منازلهم، وهم الذين ينطبق عليهم قول الله عز وجل : ” أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم، و انتم تتلون الكتاب الا تعقلون”، أو قول الشاعر : ” لا تنه عن خلق و تأتي مثله، عار عليك إذا فعلت عظيم ” وهم أشخاص يحظون بمعاملة خاصة من طرف السلطات المحلية، التي استعانت بهم في مرحلة معينة في حملاتها التحسيسية لفترة محدودة، إلا أن بعضهم اتخذها باستمرار، الأمر الذي خلف استياء لدى العديد من المواطنين .
و إننا إذ نعتدر عن نشر خبر زياة الوالي إلى المدينة العتيقة، نؤكد أن عنصري القوات المساعدة هما اللذان روجا الخبر، مع تقديرنا للجهود التي تبذلها هذه الفئة رفقة أعوان السلطة، لتنفيذ قرارات الإجراءات الاحترازية، بهدف منع تفشي الوباء، الأمر الذي كلف بعضهم الإصابة بالفيروس .