انتهى قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء من جلسة الاستجواب التفصيلي مع سعيد الناصري رئيس نادي الوداد الرياضي والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة الذي يخضع للاحتجاز بسبب ما يُعرف إعلاميًا بملف “إسكوبار الصحراء”.
و حسب مصدر أمس الأربعاء 28 فبراير الحالي بأن قاضي التحقيق قد قرر إنهاء مرحلة الاستجواب التفصيلي مع الناصري حيث تميزت هذه الجلسة برد الناصري على أسئلة القاضي على الرغم من سابق تمسكه بالصمت بسبب وضعه الصحي وطلب الناصري مرة أخرى عرضه على طبيب خارج المؤسسة السجنية.
و ذكرت مصادر أن الناصري استمر في الصمت للمرة الثانية خلال جلستين سابقتين أمام قاضي محكمة الاستئناف بالدار البيضاء معتبرًا أن وضعه الصحي لا يسمح له بالتحدث.
و سبق أن أشار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء في ديسمبر الماضي إلى أن قاضي التحقيق قد قرر إرسال 20 شخصا إلى السجن بعد استجوابهم بشكل أولي مع إخضاع شخص واحد للمراقبة القضائية في قضية تتعلق بالاتجار الدولي بالمخدرات.
من بين المتهمين في هذا الملف يشمل الرئيس السابق لجهة الشرق عبد النبي بعيوي وشقيقه بالإضافة إلى مصممة أزياء ورجل أعمال ومدير شركة بالإضافة إلى آخرين ينتمون إلى مجالات مختلفة بما في ذلك مهن قضائية وأمنية مما يجعل هذا الملف أكثر تعقيدا و اهتماما للسلطات القضائية حيث يعتبر هذا التحقيق معالجة دقيقة و شاملة لضمان تحقيق العدالة و تطبيق القانون بكل شفافية و نزاهة.