رغم أن الأدلة العلمية تؤكد أنه لا يوجد سبب قوي للقلق، إلا أن الكثيرين يعتقدون أن أشعة الترددات اللاسلكية في الهاتف الذكي يمكن أن تكون ضارة بهم.
واستندت دراسة نشرتها مجلة طبية نيوزلاندية، تشير إلى أن الحديث عن التأثيرات الضارة لأشعة الهواتف الذكية لا يظهر إلا في الدراسات العلمية المنخفضة القيمة.
وبحسب مارك إيلوود، الأستاذ في جامعة «أوكلاند»، المسؤول الأول عن الدراسة، فإن وزارة الصحة النيوزيلندية طلبت دراسة مستقلة وموضوعية عن الموضوع بعد دراسة نشرتها المجلة عن التأثيرات الطبية.
وأشارت الدراسة الأخيرة إلى أن العلماء يدرسون تأثيرات أشعة الموجات اللاسلكية على الجسم البشري منذ عقود، أظهرت أن التأثير البيولوجي الرئيسي لهذه الموجات كان مجرد ارتفاع في درجة حرارة أنسجة الجسم.
كما أكدت أن هذه الموجات غير مؤينة، وبالتالي فإنها لا تحمل أي طاقة يمكن أن تضر بالحمض النووي للمستخدمين.
وكالات