يدشن مفتشو التعليم الموسم الدراسي الجديد على وقع الاحتجاج والمقاطعة، بسبب عدم التجاوب مع ملفهم المطلبي الذي يراوح مكانه، رغم النداءات المتكررة، والمحاضر المشتركة الموقعة مع وزارة التربية الوطنية.. وصفت نقابة مفتشي التعليم، الوضع داخل القطاع بالمأزوم، داعية الوزارة الوصية إلى الرجوع لطاولة الحوار لاستكمال تنفيذ ما سبق الاتفاق عليه، في سنة 2019 و2020.
وأعلن مفتشو التعليم بعدد من الأقاليم عن خوض أشكال احتجاجية للتعبير عن غضبهم إزاء ما يلحق هذه الفئة من تهميش، والتجاهل المتعمد للمطالب المشروعة التي ينادون بها.
وأعلنت نقابة مفتشي التعليم بعدد من الأقليم، منها سطات وسيدي بنور وشيشاوة وغيرها، عن سلك طريق المقاطعة كشكل احتجاجي على عدم التجاوب مع مطالبها.
وأعلن المفتشون عن مقاطعة جميع اللقاءات التي تدعو إليها المديريات الإقليمية، “حضوريا” أو “عن بعد”، ومقاطعة عمليات تتبع الدخول المدرسي الجديد، ومقاطعة التكوينات لفائدة المدرسين، وغيرها.
وإلى جانب خيار المقاطعة، أكد المفتشون أنهم سيخضون وقفات احتجاجية، كما هو الحال مع مفتشي سيدي بنور، شهر أكتوبر المقبل، وذلك بسبب صم المسؤولين آذانهم إزاء مطالب هذه الفئة التعليمية.
ودعت نقابة مفتشي التعليم إلى القطع مع كافة الأساليب والممارسات الرامية إلى تقويض السلم الاجتماعي والمهني، مطالبة الوزارة الوصية إلى استحضار التزاماتها معها، في تنزيل كافة القرارات والتدابير سعيا لضمان شروط وظروف موسم آمن ومستقر.