افاد بلاغ للتنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة العمومية ان المؤسسات الصحية الوطنية ستعرف اضرابا وطنيا يومي الثلاثاء و الاربعاء ، مع استثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.
وعزا البلاغ النقابي سبب الاضراب الذي سيشل حركية المؤسسات الصحية الى ما اسماه “استمرار تجاهل الحكومة، وتعنتها في الاستجابة لانتظارات الشغيلة الصحية”، عقب الإضراب الوطني الذي عرفه القطاع، يومي 24 و25 أبريل المنصرم .
واضتف البلاغ ذاته، أنه “من المقرر، أيضا، القيام، يوم 9 ماي 2024، بوقفات احتجاجية إقليمية وجهوية، لمدة ساعة، من الساعة 11 إلى الساعة 12 صباحا، فضلا عن إنزال وطني للشغيلة الصحية بكل فئاتها، بالرباط، مصحوبة بإضراب وطني، يوم 26 ماي المقبل”.
و”في حالة عدم التجاوب الجدي والمسؤول للحكومة”- يضيف البلاغ النقابي – ، “ستتم متابعة البرنامج الاحتجاجي بصيغ نضالية نوعية وغير مسبوقة”.
وقال التنسيق النقابي ، ” نؤكد مرة أخرى، على ضرورة الحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهني الصحة، وعلى رأسها صفة موظف عمومي، وتدبير المناصب المالية والأجور من الميزانية العامة للدولة، والحفاظ على الوضعيات الإدارية الحالية المقررة في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية وكل الضمانات التي يكفلها”، متشبثا بكل مضامين الاتفاقات ومحاضر الاجتماعات الموقعة بين وزارة الصحة وكل النقابات، في شقها المادي والمعنوي والقانوني”.