علمت مراكش اليوم أن خبر توقيف صاحب المشروع السكني ” الغالي” خبر عار من الصحة وان مايروج له حول توقيفه بمدينة الدار البيضاء ليس بالخبر الصحيح.
وأوضحت مصادر الجريدة أن المتضررين فور سماعهم للخبر أقدموا على تنظيم إحتجاجات متتالية أمام مقر المحكمة الإبتدائية بمراكش،مطالبين بإنصافهم من عملية النصب التي تعرضوا لها على يد المستثمر الذي أخل بالعقد الذي ينص على تقديم الشقق السكنية لأصحابها في وقت تم تجاوزه لسنوات دون إتمام المشروع السكني.
وأضافت ذات المصادر أن النيابة العامة بالمدينة طمأنت المتضررين،حيث أكدت على أن صاحب المشروع لازال مبحوثا عنه بموجب مذكرة أصدرتها النيابة العامة في وقت سابق.
وتجدر الإشارة إلى أن المشروع السكني الغالي إنطلقت اشغاله عام 2017 وهو المشروع الممول لدعم الفئات الهشة، قد شهد تجاوزات قانونية على مستوى تسليم الشطر الأول عام 2020، فضلاً عن توقف الأشغال في الشطرين الثاني والرابع لأكثر من ثلاث سنوات، وتباطؤ العمل في الشطرين الثالث والخامس رغم وصولهما لمراحل متقدمة من البناء. كما أن الشطر السادس الخاص بالسكن الاجتماعي المنخفض التكلفة لم يتم الشروع فيه بعد، مما خلق مأساة للمستفيدين الذين لجؤوا أكثر من مرة للدوائر المسؤولة من أجل الإنصاف واسترجاع حقوقهم العادلة لكن يبقى الحال على ماهو عليه.