بادر صاحب مؤسسة للتعليم الخصوصي بأكادير إلى إعفاء أولياء التلاميذ والتلميذات من أداء واجبات التمدرس لشهري أبريل وماي بسبب الظروف الاستثنائية التي يعيشها المغرب بسبب الحالة الوبائية لفيروس كورونا، و مساهمة من المؤسسة في المجهود التضامني الوطني لمواجهة التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية لهذه الجائحة، و التخفيف من انعكاساتها السلبية على الأسر.
القرار الذي انتشر كالنار في الهشيم، لقي إستحسان عدد من الآباء و الأولياء، مقابل استنكار عدد من مالكي المؤسسات الخاصة، وإحراج آخرين ، و اعتبر صفعة قوية للذين اغتنوا من التعليم الخصوصي لسنوات دون أن يبادروا للمساهمة ولو بدرهم واحد للتضامن مع المتضررين من هذه الجائحة، بل طالبوا الدولة بالمساعدة.