أعتبرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، التدابير التي اتخذتها المملكة العربية السعودية للحد من انتشار وباء كورونا، “مسؤولة وصائبة”، علما أن المعتمرين يفدون على البقاع المقدسة من مختلف مناطق المعمور.
وأوضح بلاغ للوزارة المذكورة، أن هذه التدابير اتخذت بالنظر إلى الانتشار المتزايد لوباء كورونا، وانسجاما مع التدابير الاحترازية التي أوصت منظمة الصحة العالمية كل الدول باتخادها على المستوى الوطني، وعملا بقوله تعالى: ” ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة”، و كذا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم مما رواه البخاري وورد فيه: “إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها”.
ودعت السلطات المغربية المواطنين المغاربة إلى احترام هذه التدابير والتجاوب معها.
وكانت الخارجية السعودية أعلنت، تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتا، لتوفير أقصى درجات الحماية من فيروس كورونا المستجد لسلامة المواطنين والمقيمين وكل من ينوي أن يفد إلى أراضي المملكة.
وتجدر الإشارة إلى توقيف نظام التسجيل بقرعة الحج والعمرة، إلى حين اتخاذ الإجراءات الصحية والوقائية اللازمة في مطارات المملكة العربية السعودية وتجهيز المستشفيات الميدانية.
في الوقت الذي يتم الحديث عن وقف الرحلات مؤقتا، على حد تعبير أحد الوكلاء السعوديين. في الوقت الذي يبقى مصير المعتمرين الذين يتوفرون على تأشيرة الذهاب في الأيام القادمة مجهولا، علما صالحة لمدة 15 يوم فقط .