يوجد مستوصف حد المنابهة في حالة كارثية، حيث تحولت المؤسسة التي تم إغلاقها منذ ازيد من سنة إلى مأوى للكلاب الضالة و القطط.
وأفاد مصدر مطلع، أن الممرضة الوحيدة، و التي عمرت طويلا، اضطرت للغياب بسبب معاناتها مع المرض، قبل أن تتعافى، ليعاد فتح المستوصف، قبل أن يغلق بصفة نهائية لحد كتابة هذه الأسطر. واستغرب المصدر ذاته، لكون لافتة المستوصف لا زالت تحمل اسم مندوبية عمالة سيدي يوسف بن علي، و الذي من المفترض أن يقدم خدماته لساكنة المنطقة تحول إلى مأوى للمشردين و الكلاب الضالة ، عوض إسعاف المرضى الذين يصذرون للتنقل مسافات طويلة.