قام الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، رسميا بفتح معبر حدودي بين بلديهما، يوم الإتنين 7 يناير الجاري،في إطار خطة سلام أعلنها الزعيمان لطي صفحة الماضي الدامي بين الدولتين الواقعتين في القرن الأفريقي.
و إفتتح المعبر بين بلدة أم هاجر في إريتريا وبلدة الحميرة في إثيوبيا.
وقام الزعيمان بقص الشريط لإعلان افتتاح المعبر في مراسم حضرها وفدا البلدين.
وتأتي هذه الخطوة لتعزز التزام الدولتين بالسير قدما نحو السلام.
و ظهرت بوادر انفراج للأزمة،في أبريل الماضي بعد أن أعرب رئيس الوزراء الأثيوبي، أبي أحمد، عن رغبته بإعادة العلاقات مع إريتريا، كما أعلن الائتلاف الحاكم في إثيوبيا من جانبه موافقته على تنفيذ اتفاقية الجزائر.
وتوصل الطرفان في يوليو 2018 إلى اتفاق يهدف إلى إنهاء عقدين من النزاع الذي اندلع بعد حربي البلدين في الفترة من 1998 إلى 2000 سقط فيها نحو 80 ألف قتيل.