يتساءل بعض أعضاء مكتب الرابطة الجهوية لجمعيات أمهات و آباء التلاميذ لمراكش، عن السبب الذي جعل الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة مراكش آسفي ، تستدعي الكاتب الكاتب الوطني لفدرالية جمعيات الآباء، للمشاركة في عملية التلقيح التي جرت أطوارها بمدرسة إدريس الأول ، رغم عدم تمثيلته بالمجلس الادارى للأكاديمية، في حين تم إقصاء رئيس الرابطة الجهوية لجمعيات آباء التلاميذ ، التي تعتبر شريكا في المجلس الإداري. – على حد تعبيرهم –
وأشاروا إلى أن استفادة الكاتب الوطني للفدرالية، شبيهة بما حدث بهيئة الصيادلة التي استفاد خلالها زوج إحدى الصيدلانيات من التلقيح، الأمر الذي بلع إلى المسؤولين بولاية مراكش و النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالمدينة ذاتها.
وامدوارعلي أن الكاتب الوطني للفدرالية يمكنه أن يشارك مع الوزارة باعتبار مهمته الوطنية، في الوقت الذي لا تربطه أية علاقة تنظيمية بالأكاديمية التي تحظى الرابطة بالتمثيلية داخل مجلسها الاداري.
ويذكر أن عملية التلقيح لنساء ورجال التعليم، انطلقت بمؤسسة إدريس الأول.
وقد استفاد من هذه المرحلة المدير الجهوي والمدير الإقليمي لمراكش ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية والمديرية ومجموعة من المفتشين، ومجموعة من مدیري المؤسات التعليمية ومختلف موظفي الأكاديمية والمديرية بينهم المساعدون التقنيون والإداريون والإطارات النقابية التعليمية (الكاتب الجهوي والإقليمي) والكاتب الوطني لفدرالية جمعيات الآباء وممثل مؤسسة محمد السادس.
وهي العملية التي استفاد منها البالغون من العمر 45 سنة فما فوق.