علمت “مراكش اليوم” ان بناءا عشوائيا تابعا للملحقة الإدارية رياض السلام، تحول بقدرة قادر إلى مطعم بالطريق المحورية على بعد أمتار قليلة من مدارة إبن العريف بمباركة أهل الحل والعقد.
وأوضحت مصادر الجريدة أن المطعم لا يتوفر على ترخيص إقتصادي، بحكم تواجده في نطاق أرض فلاحية وبالتالي فإن كل ما تم بنائه داخل فضاء المطعم يدخل في إطار البناء العشوائي وهو مايشكل خرقا لقانون التعمير ويستوجب تدخلا لجرافات السلطة المحلية.
وأضافت ذات المصادر أن المطعم الذي أعلن إفتتاحه الرسمي نهاية شهر شتنبر المنصرم على نغمات ورقصات الفلكلور الشعبي،كان يزاول مجموعة من الأنشطة المشبوهة في السابق حيث يتوفر على غرف مشبوهة،كما اشتهر بتقديم خدمات النرجيلة ،حيث سبق وتمت مداهمته مرات عديدة زمن الحجر الصحي وحجزت لديه معدات النرجيلة.
وفي الوقت الذي أغلقت فيه الحمامات لم يتوانى المطعم الذي يعرض خدمة السباحة إستقبال زبنائه طيلة العطلة الصيفية لتوفره على مسبح يستنزف الفرشة المائية،حيث كان يشهد إكتضاض يومي مع مراعاة تغيير مياه المسبح مرة في الأسبوع،ضاربا عرض الحائط التعليمات المولوية التي تدعو لترشيد إستهلاك المياه يحدث كل هذا بعيدا عن أعين السلطات المحلية والأمنية بالمدينة.
فهل يفتح السيد فريد شوراق والي جهة مراكش المعهود له بالصرامة تحقيقا في الموضوع لكشف الأشخاص المتورطين في التستر عن المطعم الذي يشتغل خارج الضوابط القانونية وتفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة خاصة وأن الأمر يتعلق بالبناء العشوائي الذي أعلنت وزارة الداخلية على محاربته عبر مجموعة من المذكرات وزارية.