إلى مدير قناة “بيين سبورت” بصفة خاصة و الجزيرة بصفة عامة.

عبد العزيز الحوري

سؤال إلى مدير قناة “بيين سبورت” بصفة خاصة و الجزيرة بصفة عامة.

هل هناك شروط لاختيار الإعلاميين و المعلقين و المحللين الرياضيين و السياسيين و اللجتماعيين… قبل التحاقهم بقنوات الجزيرة ذات الصيت العالمي و التي يتابعها جل الشعوب من كل القارات؟ أم هي “وكالة بدون بواب”؟
ما يعرف، انطلاقا من ادبيات و أخلاقيات مهنة الصحافة، هو أن تورد الخبر أو تصف مجريات و أطوار الأحداث بمهنة و حيادية تامة، و تترك الحكم و الاستنتاج للمتلقي.
أما أن تفتح لك قناة عالمية فضاءها، و تسلمك ميكروفونها، و تفرضك على ملايير المتتبعين الذين ليس لهم سوى اذانهم و أعينهم لتفرض عليهم رأيك او تسبهم و تشتمهم و ترمي تاريخ دولهم و شرف عائلاتهم باوسخ الأوصاف دون أن تكون لهم القدرة على الرد، فذلك غير مقبول من قناة بدأت، بفعل مثل المعلق الرياضي “الدراجة” (الذي يستغل قناة “بيين سبورت ” لتنفيذ أجندة حكام الجزائر انطلاقا من دولة عربية، نظن أنها شقيقة.) تفقد عددا ممن كانوا مدمنين عليها!
نعم، هناك العديد من البرامج يديرها اعلاميون بكفاة عالية مستعينين بخبراء محايدين او أصحاب آراء مختلفة ( مع و ضد)، و هو ما جعل الكثيرين يدمنون على الجزيرة في الاخبار السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الرياضية….
إننا ننتظر جواب الفعليا و ليس شاهيا.