راسلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، و المدير الإقليمي بمديرية مراكش، في موضوع طلب تدخل لإنصاف أستاذة تعرضت للشتم والتهجم داخل الفصل الدراسي.
وأوضحت الرسالة الحقوقية ، أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، توصلت بشكاية موقعة من طرف الأساتذة xx حاملة للبطاقة الوطنية رقم xxxxx تعمل أستاذة بمجموعة مدارس الحاج إدريس المركزية بمديرية مراكش تقول فيها أنه يوم 10 أبريل الجاري اقتحم عليها أب أحد التلاميذ ونال من كرامتها وهيبتها بوابل من ألفاظ الشتم والسب والقذف داخل الفصل الدراسي وأمام التلاميذ بدعوى عدم أحقيتها كأستاذة في السؤال عن غياب إبنه المتكرر.
وأضافت فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، أنه اعتبارا لكون الفترة الحالية هي فترة إجراء فروض المراقبة المستمرة، وانسجاما مع التوجهات الرسمية التي تدعو إلى محاربة الهدر المدرسي وخصوصا في الوسط القروي وتمتيع المتعلم من حقه الكامل في التمدرس، فإننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، نعتبر ما قامت به الأساتذة من استدعاء الأب والبحث معه حول تكرار غياب إبنه، يندرج ضمن مهامها المهنية، ونرفض جنوح ولي أمر التلميذ إلى ممارسة التهديد في حق الأستاذة.
واعتبر الفرع الحقوقي، الضغط على الأستاذة وممارسة الوصاية عليها واعتبارها موظفة من الدرجة الثانية من طرف المدير الذي نعثها ب ( مجرد متعاقدة ) وأن ( حسابي معاك في الأخير )، اخلالا بدور المدير في تأمين تربة حاضنة ولائقة بالعمل.
وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة بمراكش، بوضع حد للضغوط الممارسة من طرف المدير، على الأستاذة من أجل التنازل عن شكايتها التي وضعتها لدى مصالح الدرك الملكي بقطارة.
مشددة على التدخل العاجل لجبر ضرر الأستاذة ورفع التظلم عنها ،و فتح تحقيق في الإجراءات المتخذة من طرف مدير المؤسسة الذي عوض أن يفعل أدوار مجالس المؤسسة وخاصة خلية اليقظة التي تتبع غياب المتعلمين والمهددين بالإنقطاع عن الدراسة.
كما ناشدت المسؤولين المذكورين أعلاه بفتح تحقيق النازلة، واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بإنصاف الاستاذة ورفع الضرر عنها وصيانة كرامة الاستاذة.