يتم الحديث عن تدخل جهات نافذة لطي ملف حادثة السير المميتة، التي ذهب ضحيتها مسير شركة ، إثر تعرضه للدهس من طرف سعودي كان في حالة سكر بين رفقة فتاتين، والذين تمت إحالتهم على أنظار قاضي التحقيق، الذي امر بإيداعهم سجن الاوداية، على ذمة التحقيق، قبل عرضهم على أنظار العدالة لمحامتهم من أجل القتل العمد مع سبق الاصرار، وحيازة واستهلاك مخدر الكوكايين واقراص الهلوسة والشيرا، وتسهيل التعاطي لها والفساد والتحريض عليه، والسكر العلني البين، في حين تتباع المومستين من أجل عدم التبليغ عن جناية، والخيانة الزوجية والفساد والتحريض عليه، واستهلاك المخدرات واقراص الهلوسة، والسكر العلني البين.
شيوع خبر التدخلات و الوساطة، شجع عليها عدم تقديم اية معلومات لممثلي الصحافة، من طرف ولاية الأمن التي ما فتئت ترسل بلاغات عن أنشطتها وحملاتها، لكن اتضح أن مهنة اب السعودي / المتهم الرئيسي ( سفارة السعودية بباريس ) حالت دون ذلك.
وهو ما عجل بظهور اتصالات كثيرة للتدخل في الملف، الذي تمت احاطته بسرية تامة، عكس العمليات التي قامت بها مصالح الأمن بعد الحادثة وتم إخبار ممثلي الصحافة بها، خصوصا في ظل الحديث عن حجز كمية كبيرة من الكوكايين والاقراص المهلوسة و مخدر الشيرا لدى السعودي .