باشرت مصالح المركز القضائي للدرك بالقيادة الجهوية بمراكش، تحقيقاتها الأولية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مع دركي برتبة رقيب يعمل بالمركز الترابي كازيط بقيادة بني عامر بإقليم قلعة السراغنة، للاستماع إليه بخصوص تهمة الرشوة المنسوبة إليه.
و حسب مصادر مطلعة، فإن رشوة بقيمة 1000 درهم، كانت وراء توقيف الدركي السالف دكره، ليتم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية.
وأضافت المصادر نفسها، أن إيقاف الدركي جاء بعد الكمين الذي نصب له من طرف أحد المواطنين الذي استعان بالرقم الأخضر للتبليغ عن الابتزاز الذي يتعرض له.
وتعود تفاصيل القضية، عندما تم إيقاف المتهم من طرف مصالح الدرك بالقيادة الجهوية بمراكش، تحت إشراف الوكيل العام باستئنافية مراكش، الذي كلف أحد نوابه للوقوف الميداني على العملية، بناءا على شكاية وضعها مواطن لدى مصالح وزارة العدل عبر الخط الهاتفي الأخضر، يؤكد من خلالها أن الدركي المذكور، أجبره على تقديم رشوة قيمتها 1000 درهم ، ليجري إحالة القضية من طرف مصالح الوزارة على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش، من أجل فتح تحقيق في القضية واتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات.