حل موقع ” مراكش اليوم ” صباح الخميس 18 ماي الجاري، بالثانوية الإعدادية طه حسين التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، للوقوف على المقال الذي سبق نشره بالموقع و الذي لا بمت للواقع بصلة .
وعاين مدير الموقع صباح اليوم ذاته، عملية دخول التلاميذ على الساعة التاسعة و العاشرة، في انضباط تام، و اتضح ان ما يروجه البعض من ترويج المخدرات بمحيط المؤسسة عار من الصحة، حيث ظل التلاميذ ينتظرون وقت الدخول، وصرحوا للموقع بعدم معرفتهم بأي مروج للمخدرات، بل منهم من نفى تواجد اي مروج لهذه السموم.
نفس الأمر اكده بعض الاشخاص القاطنين بجوار المؤسسة و الذين اجمعوا على أن الإدارة تراقب كل كبيرة وصغيرة بالمؤسسة و تربط علاقات شراكة مع المحلات المجاورة لها و الذين وجهوا كاميرات المراقبة للساحة المقابلة بمدخل الثانوية الإعدادية و محيطها .
كانت الساعة تشير الى العاشرة صباحا حين التحق العديد من الأطر التربوية بالمقصف، في اجواء عائلية، بحضور مدير المؤسسة، في الوقت الذي تكلفت الحارسة العامة و بعض الاداريين بحضور المقتصدة التي واكبت المؤسسة منذ افتتاحها، بتوجيه التلاميذ داخل فضاء تؤثته جداريات تربوية، بعضها يمتد الى سور المدرسة من الجهة الخارجية، مما يضفي على المدرسة رونقا تربويا متميزا .
هذا واستغربت الهيئة التربوية و الإدارية ما تم نشره بالموقع فيما يتعلق بالمخدرات في الوقت الذي اوضحت الحارسة العامة أن التلميذة استعادت هاتفها الذكي الذي اختفى في ظروف خاصة بين التلميذة و زملائها،خارج الفصل .
خلاصة القول تبقى الثانوية الإعدادية طه حسين في منأى عن أية مزايدات أو اشاعات يعمل البعض على ترويجها لأهداف خاصة ، في الوقت الذي يؤكد مدير المؤسسة الحضور اليومي لعناصر الشرطة بالدائرة الحادية عشرة للأمن و مواكبتهم لكل ما يحدث بالقرب منها .